يقول العالم الأديب المؤرخ أحمدو بن أسند الجكني رحمه الله:
* الْحَمْدُ للهِ الَّذِي قَدْ عَرَّفَا ... قَوْمًا بِأَنَّهُمْ كِرَامٌ شُرَفَا *
* أَبُوهُمُ عَلِيُّ ذُو الْمَنَاقِبِ ... صِهْرُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ابْنِ غَالِبِ *
* أُمُّهُمُ الزَّهْرَاءُ بِنْتُ أَحْمَدِ ... صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ طُولَ الأَبَدِ *
* وَالآلِ وَالأَزْوَاجِ وَالأَصْحَابِ ... وَالسَّالِكِينَ مَنْهَجَ الصَّوَابِ *
* كَمِثْلِ أَبْنَا ذِي السِّبَاعِ الشُّرَفَا ... مَنْ لَهُمُ التَّارِيخُ جَا وَاعْتَرَفَا *
* أَتَتْ شُهُودٌ جِلَّةٌ أَعْيَانُ ... بِأَنَّهُمْ وَالِدُهُمْ عَدْنَانُ *
* مِثْلُ ابْنِ خَلْدُونَ الشَّهِيرِ الْمَاهِرِ ... الاَنْدُلُسِي الْمَرْحُومِ بِالْجَزَائِرِ *
* مَعَ الإِمَامِ الْعَالِمِ السُّيُوطِي ... الْعَارِفِ الْخَبِيرِ بِالْمَضْبُوطِ *
* وَالْعَشْمَوِي الْفَقِيهِ وَالْعَدْنَانِي ... قُطْبِ الزَّمَانِ أَحْمَدَ التِّيجَانِي *
* وَسَيِّدِي مُحَمَّدِ الْكَتَّانِي ... مِنْ أَهْلِ فَاسَ السَّادَةِ الأَعْيَانِ *
* وَنَجْلِ نَاصِرِ الإِمَامِ الدَّرْعِي ... مَنْ تَبِعَتْ أَخْلاَقُهُ لِلشَّرْعِ *
* مَعَ ابْنِ حَمْدُونَ الْفَقِيهِ الْعَالِمِ ... وَنَجْلِهِ الْمَشْهُورِ بَيْنَ الْعَالَمِ *
* وَالسَّيِّدُ السُّوسِيُّ مَنْ قَدْ أَفْلَحَا ... مُخْتَارُنَا شَرَفَهُمْ قَدْ صَحَّحَا *
* كَذَا عِيَاضُ الْقَاضِي عَالِي الشَّانِ ... أَحْمَدُ بَابَ شَيْخُنَا السُّودَانِي *
* مُحَمَّدُ بْنُ امْبَارِكِ الْمَرَّاكِشِي ... شَرَفَهُمْ أَبْدَى بِلاَ مُنَاقِشِ *
* وَالْعَيْلَمُ ابْنُ بُونَ ذُو التَّبْيِينِ ... وَنَجْلُهُ الْحِبْرُ ضِيَاءُ الدِّينِ *
* مُحَنْضُ بَابَ صَاحِبُ الْمُيَسَّرِ ... وَالْعَالِمُ النِّحْرِيرُ عَبْدُ الْقَادِرِ *
* نَجْلُ مُحَمَّدْ سَالِمٍ بَحْرِ الْهُدَى ... وَنَجْلَ أَحْمَدْ بَيْبَ بَابَ فَاعْدُدَا *
* عَبْدَ الإِلَهِ نَجْلَ عَبْدِ الْمُعْطِ عُدْ ... دَ وَأَبَا الْعَبَّاسِ دُونَ مُنْتَقَدْ *
* مَوْلاَيَ أَحْمَدْ وَلَدَ الْفَضِيلِ ... كِلاَهُمَا سِبَاعِيٌ أَصِيلِي *
* وَغَيْرُ هَؤُلاَءِ مِنْ عُدُولِ ... قَدْ شَهِدُوا بِذَاكَ فِي النُّقُولِ *
* كشَيْخِنَا مُحَمَّدِ الإِمَامِ ... الْجَعْفَرِي الْمَعْدُودِ فِي الأَعْلاَمِ *
* وَالشَّيْخِ سَعْدِ أَبِهِ الْمُطَاعِ ... فِي النَّاسِ فِي قَنْطَرَةِ الْبِقَاعِ *
* وَابْنِ مُحَمَّدْ سَالِمِ الْخَبِيرِ ... فَانْظُرْهُ فِي اللَّوَامِعِ الشَّهِيرِ *
* وَابْنُ مُحَمْدِ شَاهِدٌ بِذَا كَمَا ... قَدْ شَهِدَتْ بِهِ الرِّجَالُ الْعُلَمَا *
* وَالشَّيْخُ سِيدِيَا الَّذِي عَلاَ الْوَرَى ... وَنَجْلُهُ الَّذِي سَمَا وَاشْتَهَرَا *
* وَشَيْخُنَا مُحَمَّدُ الشَّرِيفُ ... فَاضِلُ مَنْ فَخَارُهُ مُنِيفُ *
* وَالشَّيْخُ مَا الْعَيْنَيْنِ فِي كِتَابِ ... رِسَالَةٍ لَهُ إِلَى الأَحْبَابِ *
* بَنِي أَبِي السِّبَاعِ أَهْلِ الْفَخْرِ ... عَمَائِمِ الْوَرَى بُدُورِ الدَّهْرِ *
* وَنَجْلُ مُتَّالِ أَتَى عَنْهُ الْخَبَرْ ... بَأَنَّهُمْ آلُ النَّبِي شَمْسِ مُضَرْ *
* وَنَجْلَ عَدُّودِ الرِّضَى أَيْضًا فَعُدْ ... مَعَ الَّذِينَ شَهِدُوا لِذَا السَّنَدْ *
* تَرَكْتُ ثُلَّةً مِنَ الْعُدُولِ ... مِمَّنْ هُنَا مَخَافَةَ التَّطْوِيلِ *
* وَالْكُلُّ بَيْنَ النَّثْرِ وَالأَشْعَارِ ... فَاسْلُكْ خَلِيلِي مَوْقِعَ الآثَارِ *
* وَزَادَ ذَا عَدًّا عَلَى الشُّهُودِ ... فِي صِحَّةِ الأَنْسَابِ وَالْجُدُودِ *
* وَكُلُّ مَنْ نَفَى لِهَذَا فَاسِقُ ... عَنْ دِينِ أَحْمَدَ النَّبِيِّ مَارِقُ *
* إِسْمَعْ لِقَوْلِ السَّيِّدِ الْجَلِيلِ ... يَذْكُرُ لِلثَّلاَثِ عَنْ خَلِيلِ *
* سَلِيلِ إِسْحَاقَ الشَّهِيرِ الْعَالِمِ ... مَنْ وَطَّدَ الأَحْكَامَ بِالدَّعَائِمِ *
* فَكُلُّ مَنْ نَفَى شَرِيفًا اشْتَهَرْ ... بِشَرَفٍ يُحَدُّ عِنْدَ مَنْ غَبَرْ *
* إذِ اشْتِهَارُهُ وَقَوْلُ الْعُلَمَا ... يَكْفِي كَذَاكَ رَسْمُ مَنْ تَقَدَّمَا *
* وَبَعْدَ ذَا عَدِّيَ لِلْجُدُودِ ... الطَّالِعِينَ مَطْلَعَ السُّعُودِ *
* أَقْمَارِ رُوحِ الصِّدْقِ مِنْ عَلِيِّ ... وَنُورِ هَذَا الْكَوْنِ مِنْ لُؤَيِّ *
* وَالْكُلُّ مِنْ أَبِي السِّبَاعِ عَامِرِ ... أَجْدَادُهُ كَالْحَلْيِ ذِي الْجَوَاهِرِ *
* نَذْكُرُ مِنْهُمُ الْفَتَى عَبْدَ الْوَدُودْ ... طَوْدَ الْعُلَى شَمْسَ الْوَرَى بَدْرَ السُّعُودْ *
* وَالْحَاجَ أَحْمَدَ الشُّجَاعَ الْبَاسِلاَ ... قَائِدَ جَمْعِنَا الشَّرِيفَ الْفَاضِلاَ *
* وَجَدَّنَا إِدْمَيْسَ مَنْ عَمَّ الْوَرَى ... فِي أَرْضِنَا صِيتاً وَقَادَ الزُّمَرَا *
* يُنْمَى إِلَى أُعْمُرْ وَذِي السِّبَاعِ ... مَنْ نُّورُهُ يُضِيءُ فيِ الْبِقَاعِ *
* فَرَحْمَةُ اللهِ عَلَى الأَسْلاَفِ ... وَبَارَكَ اللهُ عَلَى الأَخْلاَفِ *
* وَصَلِّ دَائِمًا عَلَى النَّبِيِّ ... وَآلِهِ عَدَدَ كُلِّ شَيِّ *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق