العلامة القاضي بن اعلي ممو
هو الإمام الفقيه والقاضي العلم القاضي بن أعلي اممو بن درميم من الأشراف السباعيين (أولاد المومنة)جمع بين شرف النسب وعلو السند ورسوخ العلم
ولد في النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري بمنطقة لعكل ولازم شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني عشرين سنة حتى شهد له بالتفوق في الفقه وسائر الفنون ثم استقر في آدرار فأسس محظرة كبرى ونشر العلم
تخرج على يده أعلام من كبار علماء شنقيط منهم أتفغ الخطاط (آبّيه)ومن طريقه حامد بن عمر البرتلي، ثم الشيخ محمد ولد محمد سالم المجلسي، كما أخذ عنه العالم الغيني محمد سوخو ناشر الإسلام في غينيا (رحمهم الله برحمته الواسعة).
وتخرّج معه في محظرة شيخ الشيوخ الحسني: المختار ولد أشفغ موسى ومسكة بن بارك الله الباركي (رحمهم الله برحمته الواسعة)
وكانت له مرجعية سندية عند علماء المشرق، إذ تمر أسانيده في الفقه والحديث عبر الإمام زكريا الأنصاري وجلال الدين السيوطي وتنتهي إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني (رحمهم الله برحمته الواسعة)وهو سند مشهود معتمد.
كان قاضيا زاهدا، مشهورا بالصلاح، ومن كراماته الإشارة بحفر بئر عظم أناجيم حيث دفن رحمه الله برحمته الواسعة، فصار قبره مزارا معروفًا.
رحم الله القاضي ابن أعلي اممو، فقد كان علما من أعلام الفقه والولاية في بلاد شنقيط وإفريقيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق