ترجمة المكي بن عبد الله السباعي
ترجم له عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المتوفى سنة (1400هـ(.في كتابه: سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال (فهرس الشيوخ).
قائلا:
" المكي بن عبد الله السباعي،من اولاد بو السبع المعروفين بسوس، منهم شرفاء ومنهم غير شرفاء،وصاحب الترجمة من القبيل الأول كما كان يذكر ذلك العالم العلامة الزاد الصوفي المتبتل الدال على الله بأقواله وأفعاله.
أخذ العلم ببلده مراكش ولم اعرف أشياخه في العلم،أما التصوف فانه أخذه عن الشيخ عبد الرحمان بن الطيب الدرقاوي وعليه تخرج واليه انتسب،ثم رحل إلى الحج وبقي بمصر سنين عديدة لقي فيها جماعة من الأعلام ولما رجع استوطن مدينة فاس فكان يجتمع عليه عدد من الطلبة يذاكرونه ويذاكرهم،فيظهر من الأسرار لهم ما يبهر عقولهم،وخصوص علم التصوف والحكم،وكان قدمه على طريق الزهد و الورع لا يبيت عنده شيء من حطام الدنيا،وكان ينتفع بسر الحرف لأنه كان له اليد الطولي فيه أيضا.
انتفعت به كثيرا ودعا لي بالخير مرارا و تكرارا في غير ما مناسبة.ودخلت منزله ودخل منزلي كثيرا،وكان كلما نزلت به نازلة في اسماء بعض الكتب او مؤلفها يأتي الى و يسألني.
توفي رحمه الله بفاس يوم الأربعاء تاسع وعشري شعبان عام اثنين وسبعين وثلاثمائة والف،ودفن بروضة الشيخ حماموش خارج باب الفتوح."
المصدر:
موسوعة أعلام المغرب، تنسيق و تحقيق : محمد حجي، المجلد:9،ص:3281.
ترجم له عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة المتوفى سنة (1400هـ(.في كتابه: سل النصال للنضال بالأشياخ وأهل الكمال (فهرس الشيوخ).
قائلا:
" المكي بن عبد الله السباعي،من اولاد بو السبع المعروفين بسوس، منهم شرفاء ومنهم غير شرفاء،وصاحب الترجمة من القبيل الأول كما كان يذكر ذلك العالم العلامة الزاد الصوفي المتبتل الدال على الله بأقواله وأفعاله.
أخذ العلم ببلده مراكش ولم اعرف أشياخه في العلم،أما التصوف فانه أخذه عن الشيخ عبد الرحمان بن الطيب الدرقاوي وعليه تخرج واليه انتسب،ثم رحل إلى الحج وبقي بمصر سنين عديدة لقي فيها جماعة من الأعلام ولما رجع استوطن مدينة فاس فكان يجتمع عليه عدد من الطلبة يذاكرونه ويذاكرهم،فيظهر من الأسرار لهم ما يبهر عقولهم،وخصوص علم التصوف والحكم،وكان قدمه على طريق الزهد و الورع لا يبيت عنده شيء من حطام الدنيا،وكان ينتفع بسر الحرف لأنه كان له اليد الطولي فيه أيضا.
انتفعت به كثيرا ودعا لي بالخير مرارا و تكرارا في غير ما مناسبة.ودخلت منزله ودخل منزلي كثيرا،وكان كلما نزلت به نازلة في اسماء بعض الكتب او مؤلفها يأتي الى و يسألني.
توفي رحمه الله بفاس يوم الأربعاء تاسع وعشري شعبان عام اثنين وسبعين وثلاثمائة والف،ودفن بروضة الشيخ حماموش خارج باب الفتوح."
المصدر:
موسوعة أعلام المغرب، تنسيق و تحقيق : محمد حجي، المجلد:9،ص:3281.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق