محمد ول ابنُ ولد احميدا الشقروي مادحا الشرفاء السباعيين
دَعَا لِلبَينِ مِن أسمَاءَ دَاعِ *** وإني غَيرُ مُسطَاعٍ الوَدَاعِ
فَبِتُ كَأنَّ عُودَ قَذًى بِعَيني *** أوَ أني حَارِسٌ لِلنَّجم رَاعِ
أُكَفكِفُ دَمعَها الجَارِى بِكفي ***ولَم يَكُ لِلدُّمُوعِ مِن انقِطَاعِ
فَلَمَّا أصبَحُوا لِنَوىً تَدَاعَوا*** فَأبدَى مَا أُكَتِّمُهُ التَّدَاعِى
فَرَاقَبتُ الظَعَائِنَ وهى تُحدَى *** على النُّجُبُ المُخَيَّسَةِ السِّرَاعٍِ
وفِيهَا مَن أُشَيِّعُهَا بِقَلبٍ *** حَزَينٍ مِن مَحَبِّتِهَا شَعَاعِ
ألاَ إنَّ الظَّعَاِئن حَمَّلَتني *** غَرَاماً لَم يَكُن بِالمُستَطَاعِ
فَبَاتَت تَرمُقني إختِلاَساً *** بِعينٍ مِثلِ مِرآةِ الصَّنَاعِ
فَكِدتُ أطِيرُ مِن وَلَهٍ ولَكِن *** خَشِيتُ مِنَ الرَّقيبِ لَدَى إطِّلاَعِ
وقَد خَادَعتُ قَلبي عَن هَواهَا *** ولم يَجعَله مُنخَدعاً خِدَاعِى
فَجَانَبتُ الصِّبَا وقَصدتُ أَبنَا *** أبي النَّدبِ الشَّرِيفِ أبي السِّبَاعِ
فَهُم عَن كُلِّ مَنقَصَةٍ نَوَاهٍ *** وهم لِجَوَالِبِ المَجدِ الدَّوَاعِى
وهم حَلىً النَّوادِى في افتِرَاقٍ *** وهم حَلى النَّوادِى في إجتماعِ
وَعَى الوَاعُونَ مَدحَهُمُ جِميِعاً *** ولَم تَعِ ذَمُّهُم أُذنٌ لِوَاعِ
أولئِكَ قُومُ مَن أَلِفَ المَعَالِى *** ونَكَّبّ عَن مُذِلاَّتِ المَسَاعِى
لَهُم شَرَفٌ عَلَيهِ بَيِّنَاتٌ *** أَتَت بِالقَطعِ فِيهِ وبِالسَّمَاعِ
فَإن لاَ يَنتَهم ألفَيتَ خَمراً *** مُشَعشَعَةً مُعَتَّقَةَ الطِّبَاعِ
وإِن نَاوَيتَهُم نَاوَوكَ حَتَّى *** تَصِيرَ أَذَلَّ مِن فَقعٍ بِقَاعِ
فَكُلُّهُمُ إِذَا مَا سِيمَ خَسفاً *** يَرَى الشُّجعَانَ رَبَّاتِ القَنَاعِ
فَكَم دَفَعُوا الأعَادِى عَن حِمَاهُم *** بِصَولاَتِ المَدَافِعِ واليَرَاعِ
وكَم سَقَوا الحَمِيمَ الوِدَّ صِرفاً ***وكَم سَقَوُا العِدَى سُمَّ الأَفَاعِى
وكَم شَنُّوا إِغَارَتَهُم فَجَالُوا *** بِأموَالِ الأعَادِى في البِقَاعِ
وأبنَا سِيدِى عَبدِاللهِ نَالُوا *** مَسَاعِىَ لَم يَنَلهَا الدَّهرَ سَاعِ
فَلَم يك فِيهُمُ إِلاَّ شُجَاعٌ *** أبي ضِرغَامٍ شُجَاعِ
وإِن مُلاَىَ أحمَدَ لِى خَلِيلٌ *** وفي بِالذِّمَامِ طَوِيلُ بَاعِ
فَتَى الفُتيَانِ قَارَبَ أن يُنَادَى *** بِكَسَّارِ الأوَاني في الدِّفَاعِ
وَحَلاَّلُ اليَفَاعِ وإِن أحَلت *** أكَارِمُ كُلِّ قَومٍ بالتِّلاَعِ
وكُنتُ مُحَقِّقاً أن ضُقتُ ذَرعاً *** بِخَطبٍ أَن يُشَدُّ بِهِ ذِرَاعِى
ولَمَّا قِيلَ لِى مَا قِيلَ عَنهُ *** عَنِ الإنصَاتِ كَنتُ أخَا امتِنَاعِ
فَمَالٌ فِيه أفضَلُ مِن سِوَاهُ *** لأمنِ هُجُومِ غَائِلَةِ الضَّيَاعِ
فَلَم يَكُ مَالُهُ إِلاَّ كَمَالِى *** أيَحسُنُ أَن تَمِيل إلى النِّزَاعِ
لَحَا اللهُ النِّزَاعَ فَكُلُّ خِلٍّ *** مَكِينٍ عِندَ صاحِبِه مُطَاع
يُحَاوِلُ أن يَكُونَ إلَيهِ كَيمَا *** يَصِيرَا في تَقَالٍ وانقِطَاعِ
فَمَن يَفعَلَ يَهُن وَيكُن بَخِيلاً *** ومِن رَوضِ المُرُوءَةِ غَيرُ رَاعِ
وَيَذَهَب عَن طَرِيقِ المُصطفي مَن *** بِهِ شَرُفَت ثَنِيَّاتُ الوَدَاعِ
عَلَيهِ صَلاَةُ خَالِقِهِ العَلِى مَا *** ثَوَى وأقَامَ في خَيرِ البَقَاعِ
دَعَا لِلبَينِ مِن أسمَاءَ دَاعِ *** وإني غَيرُ مُسطَاعٍ الوَدَاعِ
فَبِتُ كَأنَّ عُودَ قَذًى بِعَيني *** أوَ أني حَارِسٌ لِلنَّجم رَاعِ
أُكَفكِفُ دَمعَها الجَارِى بِكفي ***ولَم يَكُ لِلدُّمُوعِ مِن انقِطَاعِ
فَلَمَّا أصبَحُوا لِنَوىً تَدَاعَوا*** فَأبدَى مَا أُكَتِّمُهُ التَّدَاعِى
فَرَاقَبتُ الظَعَائِنَ وهى تُحدَى *** على النُّجُبُ المُخَيَّسَةِ السِّرَاعٍِ
وفِيهَا مَن أُشَيِّعُهَا بِقَلبٍ *** حَزَينٍ مِن مَحَبِّتِهَا شَعَاعِ
ألاَ إنَّ الظَّعَاِئن حَمَّلَتني *** غَرَاماً لَم يَكُن بِالمُستَطَاعِ
فَبَاتَت تَرمُقني إختِلاَساً *** بِعينٍ مِثلِ مِرآةِ الصَّنَاعِ
فَكِدتُ أطِيرُ مِن وَلَهٍ ولَكِن *** خَشِيتُ مِنَ الرَّقيبِ لَدَى إطِّلاَعِ
وقَد خَادَعتُ قَلبي عَن هَواهَا *** ولم يَجعَله مُنخَدعاً خِدَاعِى
فَجَانَبتُ الصِّبَا وقَصدتُ أَبنَا *** أبي النَّدبِ الشَّرِيفِ أبي السِّبَاعِ
فَهُم عَن كُلِّ مَنقَصَةٍ نَوَاهٍ *** وهم لِجَوَالِبِ المَجدِ الدَّوَاعِى
وهم حَلىً النَّوادِى في افتِرَاقٍ *** وهم حَلى النَّوادِى في إجتماعِ
وَعَى الوَاعُونَ مَدحَهُمُ جِميِعاً *** ولَم تَعِ ذَمُّهُم أُذنٌ لِوَاعِ
أولئِكَ قُومُ مَن أَلِفَ المَعَالِى *** ونَكَّبّ عَن مُذِلاَّتِ المَسَاعِى
لَهُم شَرَفٌ عَلَيهِ بَيِّنَاتٌ *** أَتَت بِالقَطعِ فِيهِ وبِالسَّمَاعِ
فَإن لاَ يَنتَهم ألفَيتَ خَمراً *** مُشَعشَعَةً مُعَتَّقَةَ الطِّبَاعِ
وإِن نَاوَيتَهُم نَاوَوكَ حَتَّى *** تَصِيرَ أَذَلَّ مِن فَقعٍ بِقَاعِ
فَكُلُّهُمُ إِذَا مَا سِيمَ خَسفاً *** يَرَى الشُّجعَانَ رَبَّاتِ القَنَاعِ
فَكَم دَفَعُوا الأعَادِى عَن حِمَاهُم *** بِصَولاَتِ المَدَافِعِ واليَرَاعِ
وكَم سَقَوا الحَمِيمَ الوِدَّ صِرفاً ***وكَم سَقَوُا العِدَى سُمَّ الأَفَاعِى
وكَم شَنُّوا إِغَارَتَهُم فَجَالُوا *** بِأموَالِ الأعَادِى في البِقَاعِ
وأبنَا سِيدِى عَبدِاللهِ نَالُوا *** مَسَاعِىَ لَم يَنَلهَا الدَّهرَ سَاعِ
فَلَم يك فِيهُمُ إِلاَّ شُجَاعٌ *** أبي ضِرغَامٍ شُجَاعِ
وإِن مُلاَىَ أحمَدَ لِى خَلِيلٌ *** وفي بِالذِّمَامِ طَوِيلُ بَاعِ
فَتَى الفُتيَانِ قَارَبَ أن يُنَادَى *** بِكَسَّارِ الأوَاني في الدِّفَاعِ
وَحَلاَّلُ اليَفَاعِ وإِن أحَلت *** أكَارِمُ كُلِّ قَومٍ بالتِّلاَعِ
وكُنتُ مُحَقِّقاً أن ضُقتُ ذَرعاً *** بِخَطبٍ أَن يُشَدُّ بِهِ ذِرَاعِى
ولَمَّا قِيلَ لِى مَا قِيلَ عَنهُ *** عَنِ الإنصَاتِ كَنتُ أخَا امتِنَاعِ
فَمَالٌ فِيه أفضَلُ مِن سِوَاهُ *** لأمنِ هُجُومِ غَائِلَةِ الضَّيَاعِ
فَلَم يَكُ مَالُهُ إِلاَّ كَمَالِى *** أيَحسُنُ أَن تَمِيل إلى النِّزَاعِ
لَحَا اللهُ النِّزَاعَ فَكُلُّ خِلٍّ *** مَكِينٍ عِندَ صاحِبِه مُطَاع
يُحَاوِلُ أن يَكُونَ إلَيهِ كَيمَا *** يَصِيرَا في تَقَالٍ وانقِطَاعِ
فَمَن يَفعَلَ يَهُن وَيكُن بَخِيلاً *** ومِن رَوضِ المُرُوءَةِ غَيرُ رَاعِ
وَيَذَهَب عَن طَرِيقِ المُصطفي مَن *** بِهِ شَرُفَت ثَنِيَّاتُ الوَدَاعِ
عَلَيهِ صَلاَةُ خَالِقِهِ العَلِى مَا *** ثَوَى وأقَامَ في خَيرِ البَقَاعِ
انا اسباعي الحمد الله
ردحذف